Wednesday, April 8, 2009

للتأريخ ..ربما

ربما اراني لا اشبهني .. اراني لا اشبه صورتي في المراّه .. اعلم ان التغير هو الاصل في الاشياء ..وان البقع التي يحفرها فوق جلودنا الزمن – بفعل ثقل و رتابه – قبضته .. هي في الاصل ليست سوي اعلان , صمم بطريقة مبتكرة , بهدف الترويج الي مشروع هوية جديدة .. تصلح لفتره زمنيه قد تطول او تقصر
فليتشح كل شخص بالعباءه التي تلائمه ,و ليُحكـِم كل فرد علي وجهه اغلاق قناعه
**********************
اشعر بعشرات التفاصيل التي تتعارك داخل رقعة صغيرة من قلبي لتحظي كل منها بمكان مميز بجوار الشرفة, حتي يتثني لها مشاكسة الرائح و الغادي
و لان المعاني تتفلت مني .. و لاني اجد صعوبة في اقتناص الالفاظ
ربما لانه و بحكم متعسف مني - اعلم تبريراته- قد سجنت الكلمات ,و ارديت المعني قتيلا
معلقا هو فوق مشنقة من المكر الذي ارتكب حماقة افتعالة .. اقولها بصراحة
لقد مللت اللعبة
**********************
لا اتعجب من الذي يشعر بمنتهي الامان في تواجده داخل فقاعة حزنه .. يحبك احكام تدويرها حول جسده الصغير
لكنه وبرحمة من الله , كان قد وُشم في صغره - وفوق رقعة الجلد التي يتدثر بها القلب - بوشم عبارة عن خطوط متشابكة تبدو كخارطه قد تساعد في الخروج من السارديب الضيقه التي تحكم غلقها و توزيع تلافيفها حوله الحياه .. يلزمه فقط الاراده
و ايضا مراّه صغيره .. يشق قميصه امامها و ينظر جيدا في اتجاه القلب عله يعرف الطريق